منتديات العالمي 2011



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العالمي 2011

منتديات العالمي 2011

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع العمالقة

المواضيع الأخيرة

» ما رأيكم يا من يأسفون من ولادة البنت ؟؟
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:11 am من طرف ملك الحب

» الولد ام البنت
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:10 am من طرف ملك الحب

» (^_^) شـــــــــــــخصية البناتـــــــ من طريقة نداء المعـــــــلماتـــــــ (^_^)
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:09 am من طرف ملك الحب

» أسئلة... صعبة...فكر قبل الإجابة
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:08 am من طرف ملك الحب

» اعذريني يا أمي , اعذرني يا أبي
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:07 am من طرف ملك الحب

» اتبع" 5 " خطوات لتكون اجمل رجل بالعالم
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:05 am من طرف ملك الحب

» أتيكيت الخطبة ????? بنات
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:04 am من طرف ملك الحب

» لعبة ....قد تودي بك لجهنم والعياذ بالله‎
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:03 am من طرف ملك الحب

» قصة شاب أحب أخته فطلب الزواج منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:01 am من طرف ملك الحب

المواضيع الأخيرة

» ما رأيكم يا من يأسفون من ولادة البنت ؟؟
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:11 am من طرف ملك الحب

» الولد ام البنت
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:10 am من طرف ملك الحب

» (^_^) شـــــــــــــخصية البناتـــــــ من طريقة نداء المعـــــــلماتـــــــ (^_^)
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:09 am من طرف ملك الحب

» أسئلة... صعبة...فكر قبل الإجابة
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:08 am من طرف ملك الحب

» اعذريني يا أمي , اعذرني يا أبي
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:07 am من طرف ملك الحب

» اتبع" 5 " خطوات لتكون اجمل رجل بالعالم
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:05 am من طرف ملك الحب

» أتيكيت الخطبة ????? بنات
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:04 am من طرف ملك الحب

» لعبة ....قد تودي بك لجهنم والعياذ بالله‎
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:03 am من طرف ملك الحب

» قصة شاب أحب أخته فطلب الزواج منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لمرأة في قصص الأطفال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 8:01 am من طرف ملك الحب

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    لمرأة في قصص الأطفال

    ملك الحب
    ملك الحب
    Admin


    عدد المساهمات : 265
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010
    العمر : 30
    الموقع : www.world2011.yoo7.com

    لمرأة في قصص الأطفال Empty لمرأة في قصص الأطفال

    مُساهمة  ملك الحب الأربعاء مارس 10, 2010 8:24 am

    صورة المرأة في قصص الأطفال
    روز شوملي مصلح
    عندما طُرحت قصة "أين اختفت فلة" من أجل أن ترسم، تقدم أربعة من الرسامين والرسامات بـ"سكيتشات" تصور الشخصية الأساسية في القصة. ثلاثة رسموها طفلة، ورسامة واحدة فقط رسمتها طفلاً كما هو النص.
    لماذا هذا الالتباس؟ حتى لو افترضنا أن النص لا يشير بشكل واضح إلى جنس الشخصية، فلماذا هذا الإصرار على أن تكون الشخصية الأساسية طفلة فتاة؟ من الواضح أن الدور أو السلوك الذي نتوقعه من الشخصية، هو الذي حدد جنس الشخصية. ولأننا نعتبر الطفلة هي أكثر رقة في التعامل مع القطط، وفي العطف عليها، فقد كان طبيعياً أن يحصل هذا الالتباس. خاصة أننا ننظر إلى الطفل الذكر، كمعذب للقطط وليس راعيا لها.
    يمثل هذا الاختيار لجنس الشخصية موقفاً نمطياً سائداً في أدب الأطفال ليس من حيث الصور والرسومات الإيضاحية فقط، بل من حيث رسم الشخصية في النص والذي يعكس نمطاً سائداً للنظرة للجنسين، تشكلت تاريخياً ضمن تقسيم للأدوار بني على أساس ارتباط المرأة بالدور الإنجابي وعالمها المقتصر على بيتها وأسرتها، والذي يترك المجال العام مفتوحاً على مصراعيه أمام الرجل، ما أفرز نمطاً من المواصفات والسلوك التي ترتبط بكل منهما، كان ذلك في مجال العمل المنزلي، أو الإنتاجي، أو الإبداعي أو في مجال العمل المجتمعي.
    ورغم ما تم إنجازه في مجال أدب الطفل من حيث إعطاء صورة غير نمطية للطفلة الفتاة، ورغم ما قامت به الحركة النسوية في الوطن العربي، بخاصة في فلسطين في مجال كسر الصورة النمطية السائدة عن دور الرجل والمرأة، إلا أن الصورة النمطية ما زالت هي الطابع الغالب على الشخصيات التي تتضمنها كتب الأطفال. وربما يكون الأخطر في أدب الأطفال هو ما خاطب مرحلة الطفولة المبكرة والتي تعتبر من حيث الأهمية أكبر بكثير من غيرها باعتبار أنها تؤسس لما بعدها.
    وسوف نحلل على هذه الصفحة، بعض قصص المرحلة العمرية المبكرة التي يتم تداولها في فلسطين، ونشرت من قِبل دور نشر مختلفة، بعضها كتب باللغة العربية بهدف تبيان بعض المحاولات الجادة في أدب الأطفال التي قام بها في الغالب كاتبات وكتاب فلسطينيون بصرف النظر عن مكان إقامتهم، وبعضها مترجم للعربية تم اختيارها لتكتمل الصورة حول ما يقرؤه أطفالنا في المرحلة العمرية المبكرة.
    وفي هذه الصفحة، لن نتطرق إلى الحبكة القصصية بصرف النظر عن مستوى الجودة، أو إلى الجانب الفني للرسومات الإيضاحية الإ بعلاقتها بموضوع البحث.
    وفي هذه الصفحة، سوف أكتفي بتحليل قصتين تحليلاً معمقاً من منطلق الصور التي تظهر بها الفتاة في مقابل الصور التي يظهر بها الفتى. والقصتان هما "أنا لست شقيا" للكاتبة صفاء عمير، و"هل أنت جبان يا برهان" للكاتبة السويدية جونيلا بيرجسترم.
    الشقاوة كصفة ملازمة للذكور
    قصة صفاء عمير "أنا لست شقياً"(1) ، تتحدث من خلال صوت الطفل "الشقي" كي تنفي التهمة عنه، باعتبار أن الشقاوة هي صفة طبيعية للمرحلة التي يمر بها الطفل وأن حياة الطفل توازي اللعب، واللعب طريقه للاكتشاف، وهو إذ يفعل ذلك، قد يتسبب بأضرار أو بأذى للأطفال الآخرين. لكن لماذا لا تلعب ابنة خالته مثله وهي طفلة هي الأخرى! الصورة الوحيدة التي نجد الفتاة تلعب مع الطفل الشقي دون إشكالات هي صورة الغلاف والتي تصور الطفل الشقي وهو يجعل من نفسه عربة تركب عليها فتاتان، وهذا لم يرد في النص.
    الطفل الشقي يدافع عن نفسه بأنه ليس غبياً بل قوي وذكي ومحب للعب والشقلبة. وفي كل الصور التي رسمتها الرسامة ريم بدر، نرى طفل الحكاية يلعب بالكرة، وهو كثير الحركة ويقلب الأشياء، ولا يعيدها إلى مكانها، وانه حين يلعب مع ابنة خاله تصرخ وتبكي هاربة منه. وفي الرسومات أيضاً صورة الأب صاحب السلطة العليا يؤنب الولد الشقي ويهدده بالضرب. تماماً كأية صورة نمطية للولد الذي يستقوي على غيره من الأطفال، ويقف ضعيفاً في وجه السلطة الأعلى وهي سلطة الأب الذكر.
    النص والصور تظهر الطفل الشقي عدوانياً وتظهر ابنة خالته ضعيفة، سلبية تبكي بسببه، وتحتاج إلى من يحميها. ونراها تختبئ من الولد "الشقي" بطل القصة وراويها في حجر والدتها. ويتكرر مثل هذا الموقف للطفلة الفتاة في أكثر من مكان حيث نجدها دائماً تمسك بأحد أو تختبئ خلف أحد. وبذلك تتشكل الصورة النمطية للفتاة في مقابل الصورة النمطية للولد "الشقي". فهي الضعيفة التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها. وتنتهي القصة بأمنيات الولد "الشقي" في لعبه الإيهامي بأن يكون طرزان أو سوبرمان، ونراه يتسلق الأشجار.
    صفاء اجتهدت من أجل أن تخلق شخصية تعبر عن ميول الطفل واهتماماته في مرحلة عمرية معينة، فهل توفقت في ذلك؟
    ربما قصدت صفاء عمير، في قصتها "أنا لست شقياً" تصوير شقاوة الطفولة واعتبارها من سمات المرحلة التي يمر بها الطفل والتي هي ضرورية لنضجه، لكن في تركيز الكاتبة على نوع واحد من اللعب، ساهمت في إضفاء مزيد من "الشقاوة" على الشخصية بالمقارنة مع شخصية الطفلة الفتاة التي بدت خائفة من عدوانية الطفل الشقي وهي تحتمي خلف أمها أو أبيها تستنجد بهما. لماذا لا يلعب الطفل ألعاباً هادئة، أو لماذا لا نرى الطفلة الفتاة تلعب هي الأخرى، والتي هي في مثل عمر بطل القصة وراويها؟ الطفلة الفتاة بدت "أداة" للعب وليست طفلة يحق لها أن تلعب. وهذه المفارقة ساعدت في إضفاء صفات النمطية الذكورية كالعدوانية على الطفل الشقي بطل القصة، وأعطته امكانية أن يفعل ما يريد. وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الإناث يسبقن الذكور في مرحلة الطفولة المبكرة والمتوسطة عقلياً وجسدياً، نرى كم كان رسم الشخصيتين جائراً ونمطياً. تحضرني هنا قصة جنان، ذات الجورب الطويل المترجمة عن دار المنى(2)، والتي جاءت لتكسر هذه النمطية. جنان طفلة قوية، ولكنها تساعد الأطفال الآخرين، وتستخدم قوتها ضد الشر. وربما تكمن عظمة كتاب "جنان ذات الجورب الطويل" في أنه جعل شخصية الطفلة الفتاة، مزيجاً من الجرأة والإقدام والشجاعة مع كثير من الإبداع في رؤية الأمور وتجريد زيفها.
    وكم كنت أتمنى لو أن الطفل "الشقي"، الذي يريدنا أن نفهمه، يعرف أن سقف حقوقه، هي حقوق الآخرين، ولا يترك ما يقلبه من أشياء على الأرض كي تلتقطها أمه وتعيدها إلى مكانها.
    وربما أخطر ما في النص، تجلى في دفاع الطفل عن نفسه بأنه ليس شقياً وليس غبياً كأن الغباء صفة مرادفة للشقاوة. وهذا الربط في العلاقة عائد إلى حد كبير إلى الصورة النمطية غير العادلة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي سقطت منذ زمن مع سقوط نظرية الذكاء الواحد.
    الشقاوة ــ وجهة نظر أخرى
    قصة "هل أنت جبان يا برهان؟"(3) من تأليف جونيلا بيرجسترم، وترجمة منى زريقات هنينغ، صدرت عن دار المنى في السويد، وتعالج مشكلة العدوانية والشقاوة عند الأطفال الذكور، (4) بطريقة مختلفة. برهان طفل عمره ست سنوات، يكره المشاجرة. يبتعد عن الأولاد حين يتشاجرون. ورغم ما يظنه الآخرون من أنه جبان، فهو يعرف تماماً أنه لا يحب المشاجرة. وعندما لا يستطيع برهان أن يتهرب من المشاجرة، يتظاهر بأنه يستسلم، فتنتهي المشاجرة بسرعة. وشخصية برهان ليست شخصية نمطية للذكور، وقد تعتبر شخصية برهان جبانة لو لم يكن قوياً. لكنه لا يستغل قوته من أجل إثبات قوته للآخرين. برهان لا يهتم بما يقوله الآخرون عنه، وهم يحاكمونه من منظار نمطي. تقول جدته: إنه أكثر طيبة من الآخرين، لكن برهان ينفي ذلك لأن الطيبة بنظر الجدة هي ميزة سلبية. وهو يعتبر أن موقفه هو موقف من المشاجرة ذاتها، وليست بسبب طيبته أو جبنه، أو ضعفه، كونه يستطيع أن يكسر قضيباً أو يحمل طبقاً كبيراً، أو يحمل رزمة ثقيلة. وفي الوقت الذي يحاول الأطفال الأشقياء الذين يريدون فرض سيطرتهم على الجميع من خلال التغلب عليهم بالمنازلة، يعتذر برهان بحجة أنه لا يحب المشاجرة.
    برهان طفل شجاع، لأنه ظل محافظاً على موقفه. وبرهان كان قوياً لأنه لم ينجرّ إلى الشجار. ولأنه أعلن ذلك دون خوف. "هكذا اعترف الأطفال فيما بعد، وهم يرونه يستكمل بناء صندوقه". هنا تأتي فكرة البناء عوضاُ عن فكرة الشجار. وفي المساء، عندما يسأل برهان أباه إذا ما كان يتشاجر مع الآخرين، يجيب الأب، "لم أفعل ذلك، لقد كنت أخاف قليلاً". عندها يدرك برهان مدى شجاعة أبيه فيقول: "إنها شجاعة منك حقاً أن تعترف بذلك".
    صورة الطفل برهان تنسجم مع صورة الأب من حيث الشجاعة في قول الحقيقة. وهذه صورة تغاير تماما صورة الطفل "الشقي" أو صورة الأب المرتبطة بالقوة والسيطرة.
    الديمقراطية لا تتجزأ
    من أجل أن يكون أدب الأطفال رائداً لا تابعاّ في تغيير الصور النمطية السائدة، علينا ككتاب وكاتبات، رسامين ورسامات، أن نغوص في وعينا، ونسأل أنفسنا عن ممارسة هذا الوعي في الكتابة للأطفال خاصة النظرة للمرأة، وهل نقدم نماذج للتشارك في العلاقة بين الرجل والمرأة، أم أننا نقع في فخ تقسيم الأدوار حسب النموذج السائد، لكن بصورة معدلة؟ هل نقولب المرأة في دور وحيد؟ المرأة لها العمل المنزلي، وتربية الأطفال، وإن تمكنت من اختراق جدران المنزل لسوق العمل، فالمهنة تتناسب مع دورها المنزلي أوالمهنة لها علاقة بهذا الدور. وبالمقابل، الرجل يختار المهنة التي تتناسب مع "رجولته" حسب الفهم الاجتماعي. فهو مقبول كسياسي، ومقبول كفاعل في العمل المجتمعي، ومقبول ككاتب أو كرسام، أو كرائد فضاء، ولكن ليس كشريك في تربية الأطفال، أو في عمل المنزل. وربما تكمن عظمة جونيلا بيرجسترم، في أنها خلقت شخصية الفونس أو برهان كما ترجمته دار المنى إلى العربية، وجعلته يعيش مع أبيه دون أمه. وفي القصص التي اطلعت عليها، لم أجد إشارةً إلى الأم، ما يجعل تعليم برهان وتثقيفه وتوفير حاجاته الأساسية مسؤولية أبيه. ربما يكون مثل هذا الوضع صدمة لنا للوهلة الأولى باعتبار أننا لم نتعود على دور مثل هذا للرجل، بخاصة أنه غالباً ما يرتبط هذا الدور بالمرأة. ولكن علينا أن نسأل أنفسنا، هل نقدم نماذج تكسر الصور النمطية أم ترسخها؟ علينا ككتاب وكاتبات مسؤولية التحرر من قيد النمطية.
    نحن نطالب بالديمقراطية، فكم من الصور والنصوص تعبر عن مواقف ديمقراطية؟ كم من الصور بينت المرأة في موقع مساوٍ للرجل كان ذلك على صعيد الأسرة أو في العمل، أو في الحياة المجتمعية؟ الديمقراطية تتجسد بالعلاقات، فكيف نترجم علاقة أعضاء الأسرة بعضهم ببعض بحيث نكرس فهماً ديمقراطياً للتربية؟ هل القرارات تشاركية مع باقي أفراد الأسرة، أم هي تعبير عن سلطة الفرد؟ هل تأخذ الأم دوراً آخر غير الخدمة في المنزل وتحقيق رفاه الآخرين؟ أم أننا سنظل نصور علاقة الرجل بالمرأة ضمن مقولة "هو يقرأ، هي تطبخ"؟ نحن نفهم الاختلاف بين الرجل والمرأة من حيث الجنس، لكن هذا الاختلاف يجب أن لا يكون سبباً للتمييز في المجالات المجتمعية، وفي مجالات العمل، ويجب عدم تكريس هذا التمييز في أدب الأطفال، وبشكل خاص في المرحلة العمرية المبكرة.
    النمطية نظرة اجتماعية متكاملة، فلا يمكن أن نتفادى الصورة النمطية للمرأة في الأدب، إذا لم يكن لدينا توجه ديمقراطي. وإذا لم نكن نؤمن إيماناً راسخاً بعدم التمييز على أساس الجنس واللون والعرق، الخ. ومن هنا، حتى لو درسنا وثيقة حقوق الإنسان، واتفاقية حقوق الطفل واتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد النساء، دون ايمان أو قناعة، فلن نتناول مسألة الطفلة الفتاة دون أن نقع في اشكاليات النمطية.
    طبعاً، الإيمان بالمساواة وتكافؤ الفرص لا يكفي وحده من أجل أدب طفل جيد، ولكن لأغراض هذه الورقة، تم عزل العوامل الأخرى الضرورية لإنتاج أدب أطفال نوعي.
    (1) صفاء عمير، أنا لست شقياً، مركز المصادر للطفولة المبكرة، القدس، 1998.
    (2) أستريد ليندغرين، جنان ذات الجورب الطويل، ترجمة منى زريقات هنينغ، دار المنى، ستوكهولم، 1991.
    (3) جونيلا بيرجسترم، هل أنت جبان يا برهان؟ ترجمة منى زريقات هنينغ، دار المنى، ستوكهولم، 1994.
    (4) قمت باستخدام هذه القصة في عملي مع الأطفال من أجل حل الخلافات بطريقة سلمية خاصة حين يتعلق الأمر بتسلط الذكور على الإناث. وقد ذكرت في مقالتي حول شهادتي عن الحصار كيف استخدمت الطفلة رهف، ذات السنين السبع، هذه القصة لتعالج مشكلتها مع نديم الطفل الذي كان يضايقها ويضرب أختها. لمزيد من التفاصيل، يرجى مراجعة مجلة شعراء، ع 20ـ21، رام الله

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة يونيو 28, 2024 9:52 pm